ذكر تقرير إخباري السبت 25 يونيو/حزيران أن مجموعة تضم 17 من أبرز نجوم كرة القدم في ليبيا أعلنوا انشقاقهم عن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي وانضمامهم للثوار.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان من بين هذه المجموعة حارس مرمي الفريق القومي الليبي جمعة قطيط وثلاثة لاعبين آخرين بالفريق، إضافة إلى المدير الفني لفريق أهلي طرابلس عادل بن عيسى.
وأعلن قطيط وبن عيسى انشقاقهما في حديث مع الـ(بي بي سي) ليلة الجمعة في منطقة جبال نفوسه في غرب ليبيا التي يسيطر عليها الثوار.
وقال قطيط في غرفته في الفندق أمام لاعبين آخرين" أقول للقذافي ارحل واتركنا وشأننا واسمح لنا بإقامة ليبيا الحرة".
واضاف "انظروا ليس هناك بنى تحتية مناسبة (...) ليس لدينا نظام صحي (...) وهذا بسبب النظام السيء الذي يحكمنا منذ 42 عاما". وذلك وفقاً لفرانس برس.
من جانبه اكد بن عيسى انه فضل الانضمام الى الثوار "لتوجيه رسالة مفادها ان ليبيا يجب ان تكون موحدة وحرة".
واضاف "آمل ان استيقظ يوما لأكتشف أن القذافي قد رحل".
يشار الى ان ليبيا تشهد معارك بين القوات الموالية للقذافي والثوار الذين يسعون للإطاحة به فيما يفرض حلف شمال الاطلسي "الناتو" منطقة حظر جوي فوق البلاد لحماية المدنيين من هجمات الزعيم الليبي.
تصنيف الفيفا
يذكر أن منتخب ليبيا قد صعد إلى المرتبة 58 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الصادر أبريل/نيسان الماضي، وهو أفضل مركز في تاريخ هذا البلد العربي منذ إطلاق تصنيف الفيفا العالمي عام 1993 حسب ما أكدته الهيئة الكروية العالمية.
ويعد هذا التحسن الكبير لمنتخب ليبيا في التصنيف العالمي مفارقة كبيرة لبلد يعيش شبه حرب أهلية، وفي فترة شهد فيها المنتخب الليبي إجراء مباراة رسمية واحدة، اضطر لخوضها خارج قواعده، وكان ذلك يوم 28 مارس/آذار الماضي بالعاصمة المالية باماكو، وفاز خلالها على منتخب جزر القمر بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، مما سمح لليبيا بتصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط أمام كل من زامبيا ( 6نقاط ) وموزمبيق (4 نقاط) وجزر القمر بدون رصيد.
وكان منتخب ليبيا قد باشر تصفيات البطولة الإفريقية (في فترة السلم) بالتعادل (0-0) مع موزبميق بملعب الأخير ثم فاز على زامبيا (1-0) بطرابلس قبل أن يفوز على جزر القمر بملعب "26 مارس" بالعاصمة المالية باماكو وبحضور 35 ألف متفرج ناصروا كلهم المنتخب الليبي، حسب تأكيد الموقع الالكتروني للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذي صرح له مدرب منتخب ليبيا، البرازيلي ماركوس كاسترو دياز باكيتا أنه يهدف للبقاء في ريادة المجموعة الثالثة والتأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقررة في مطلع سنة 2012 بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان من بين هذه المجموعة حارس مرمي الفريق القومي الليبي جمعة قطيط وثلاثة لاعبين آخرين بالفريق، إضافة إلى المدير الفني لفريق أهلي طرابلس عادل بن عيسى.
وأعلن قطيط وبن عيسى انشقاقهما في حديث مع الـ(بي بي سي) ليلة الجمعة في منطقة جبال نفوسه في غرب ليبيا التي يسيطر عليها الثوار.
وقال قطيط في غرفته في الفندق أمام لاعبين آخرين" أقول للقذافي ارحل واتركنا وشأننا واسمح لنا بإقامة ليبيا الحرة".
واضاف "انظروا ليس هناك بنى تحتية مناسبة (...) ليس لدينا نظام صحي (...) وهذا بسبب النظام السيء الذي يحكمنا منذ 42 عاما". وذلك وفقاً لفرانس برس.
من جانبه اكد بن عيسى انه فضل الانضمام الى الثوار "لتوجيه رسالة مفادها ان ليبيا يجب ان تكون موحدة وحرة".
واضاف "آمل ان استيقظ يوما لأكتشف أن القذافي قد رحل".
يشار الى ان ليبيا تشهد معارك بين القوات الموالية للقذافي والثوار الذين يسعون للإطاحة به فيما يفرض حلف شمال الاطلسي "الناتو" منطقة حظر جوي فوق البلاد لحماية المدنيين من هجمات الزعيم الليبي.
تصنيف الفيفا
يذكر أن منتخب ليبيا قد صعد إلى المرتبة 58 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الصادر أبريل/نيسان الماضي، وهو أفضل مركز في تاريخ هذا البلد العربي منذ إطلاق تصنيف الفيفا العالمي عام 1993 حسب ما أكدته الهيئة الكروية العالمية.
ويعد هذا التحسن الكبير لمنتخب ليبيا في التصنيف العالمي مفارقة كبيرة لبلد يعيش شبه حرب أهلية، وفي فترة شهد فيها المنتخب الليبي إجراء مباراة رسمية واحدة، اضطر لخوضها خارج قواعده، وكان ذلك يوم 28 مارس/آذار الماضي بالعاصمة المالية باماكو، وفاز خلالها على منتخب جزر القمر بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، مما سمح لليبيا بتصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط أمام كل من زامبيا ( 6نقاط ) وموزمبيق (4 نقاط) وجزر القمر بدون رصيد.
وكان منتخب ليبيا قد باشر تصفيات البطولة الإفريقية (في فترة السلم) بالتعادل (0-0) مع موزبميق بملعب الأخير ثم فاز على زامبيا (1-0) بطرابلس قبل أن يفوز على جزر القمر بملعب "26 مارس" بالعاصمة المالية باماكو وبحضور 35 ألف متفرج ناصروا كلهم المنتخب الليبي، حسب تأكيد الموقع الالكتروني للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذي صرح له مدرب منتخب ليبيا، البرازيلي ماركوس كاسترو دياز باكيتا أنه يهدف للبقاء في ريادة المجموعة الثالثة والتأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا المقررة في مطلع سنة 2012 بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية