بينما كان الرئيس الأفغاني يحذر من تهديد الإرهاب "أكثر من أي وقت مضى" على بلاده، أودى تفجير انتحاري في ولاية لوغار جنوب كابول بحياة 30 شخصاً، صباح اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم سلطات الولاية دين محمد درويش "إن اعتداء انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف مستشفى في إقليم عزرا بولاية لوغار". وأوضح "أن 30 شخصاً قتلوا و45 جرحوا في الاعتداء. وجميع الضحايا هم من المرضى وأقربائهم ومن الزوار وطاقم المستشفى".
أما كرزاي، فكان يتحدث في طهران، أمام مؤتمر دولي حول الإرهاب يشارك فيه عدد من رؤساء الدول. وقال الرئيس الأفغاني في خطابه: "لسوء الحظ بالرغم من كل المكتسبات في ميادين التعليم وإعادة إعمار البنى التحتية، لم تتوصل أفغانستان بعد إلى تحقيق السلام والأمن، بل إن الإرهاب يمتد ويهدد أكثر من أي وقت مضى أفغانستان ومنطقتها".
وأضاف محذراً من "أن السلام والاستقرار في دولنا مهددان (...) ووجودها ووحدتها مهددان فعلاً"، مشيراً في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون مباشرة إلى "أن على جميع دول المنطقة أن تحارب الإرهاب".
لكنه اعتبر أن "مشكلات أفغانستان يجب أن تسوى عبر الحوار والجهود من أجل السلام"، بدلاً من العنف.
ويأتي خطاب كرزاي في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انسحاب ثلث قواتها العسكرية في أفغانستان بحلول العام 2012.
وأصبحت الاعتداءات شبه يومية في أفغانستان بالرغم من عشر سنوات من الوجود العسكري الغربي منذ التدخل الذي طرد طالبان من الحكم في كابول بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال المتحدث باسم سلطات الولاية دين محمد درويش "إن اعتداء انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف مستشفى في إقليم عزرا بولاية لوغار". وأوضح "أن 30 شخصاً قتلوا و45 جرحوا في الاعتداء. وجميع الضحايا هم من المرضى وأقربائهم ومن الزوار وطاقم المستشفى".
أما كرزاي، فكان يتحدث في طهران، أمام مؤتمر دولي حول الإرهاب يشارك فيه عدد من رؤساء الدول. وقال الرئيس الأفغاني في خطابه: "لسوء الحظ بالرغم من كل المكتسبات في ميادين التعليم وإعادة إعمار البنى التحتية، لم تتوصل أفغانستان بعد إلى تحقيق السلام والأمن، بل إن الإرهاب يمتد ويهدد أكثر من أي وقت مضى أفغانستان ومنطقتها".
وأضاف محذراً من "أن السلام والاستقرار في دولنا مهددان (...) ووجودها ووحدتها مهددان فعلاً"، مشيراً في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون مباشرة إلى "أن على جميع دول المنطقة أن تحارب الإرهاب".
لكنه اعتبر أن "مشكلات أفغانستان يجب أن تسوى عبر الحوار والجهود من أجل السلام"، بدلاً من العنف.
ويأتي خطاب كرزاي في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انسحاب ثلث قواتها العسكرية في أفغانستان بحلول العام 2012.
وأصبحت الاعتداءات شبه يومية في أفغانستان بالرغم من عشر سنوات من الوجود العسكري الغربي منذ التدخل الذي طرد طالبان من الحكم في كابول بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.