[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كعادتنا على الموقع عندما نقيّم أو ننقد شيء يحدث في الأهلي يكون هدفنا مصلحة النادي والفريق ككل، وهذا لا يعني ان النقد اذا اطال أي مسؤول أو اداري في منظومة الأهلي يكون تقليلاً من دوره أو من إحترامنا اليه. وما أقصده هو الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالأهلي وهو اداري جيد ومدير فني مميز وشخص محترم في التزاماته وهو ممن عملوا في خدمة الأهلي لاعباً ومديراً فنياً.
ولكن حالة الفريق منذ الموسم الماضي وهي "في النازل" وهو شيء لا يختلف عليه العديد من مشجعي الأهلي، ففوز الفريق بالدوري رغم النتائج السيئة في الدور الثاني كان ترجمة لما سيحدث هذا الموسم بالرغم من معسكر النمسا الذي لم ينضم اليه معظم الوافدين الجدد كأبو السعود وسعيود وشوقي وغالي وغدار.
البدري وجوزيه
توقع العديد من الأهلاوية أن البدري سيكون اكمال لفلسفة جوزيه في ادارة الفريق خاصة مع مرافقته له لأعوام طويلة ومباريات حاسمة وصعبة. وليس خطأ أن تبدأ من حيث انتهى غيرك اذا كان "غيرك" هو الأفضل في تاريخ أي فريق مصري وليس الأهلي فحسب.
ولا أعني بهذا أن تسير على أسلوب لعبه كتكتيك وخطة لعب لأن حق لكل مدير فني أن ينفذ أفكاره، بل أقصد في الفلسفة أسلوب تعامله مع المباريات، واللاعبين والجمهور والإعلام والفريق الخصم وترتيبه للمباريات والحكم و"النجوم" والناشئين ...الخ.
إيجابيات البدري
قبل نقد السلبيات يجب أن نذكر ايجابيات البدري حفاظاً على الموضوعية، فالبدري تخلى عن مركز الليبرو الذي تعاني منه أندية مصر بإختفائه من "السوق" وبورصة اللاعبين وجاءت تجربة محمد خلف والبلقاسي لتثبت صحة نظريته في ضرورة اللعب بظهيري قلب أو أربعة مدافعين بدون ظهير حر.
كما يحسب للبدري كثافة اشراكه للناشئين واكتشافه نجوماً جديدة في الفريق مثل شهاب وشكري وأيمن أشرف وعلاء شعبان وأحمد نبيل مانجا وعفروتو وأخيراً سعد الدين سمير الذي سيكون له شأن ان شاء الله في دفاع الأهلي. وأعطى البدري اللاعبين الثقة والخبرة اللازمة وأصبح للأهلي خزينة مميزة من الناشئين حين الحاجة.
فاز البدري ببطولتي دوري وسوبر وخسر كأس مصر بضربات الترجيح، أي أنه حقق انجازات تحسب له، بالرغم من اقتناع العديد من مشجعي الأهلي أن فوز الأهلي بالدوري كان نتيجة خبرة لاعبيه وحفظهم لزملائهم في الملعب وأن الأداء السيء سيؤدي الى نتائج سيئة قريباً.
السلبيات
ثقافة الفوز
أفضل ما زرعه جوزيه في شخصية فريق الأهلي وجمهوره هي ثقافة الفوز سواء في مصر أو في السودان أو في المغرب وتونس وحتى اليابان. فالفريق الذي يخاف من خصمه ويدخل المباراة خوفاً من الهزيمة أو رغبة في التعادل لن يكون فريق يحمل صفات البطل.
واستغل جوزيه بشكل ممتاز الضغط الجماهيري على منافسه خارج أرضه واستثمره لصالحه باغلاق مساحات التمرير ليظهر الخصم بالعجز أمام جماهيره والتناقل السريع للكرة وتهديد مرماه بتنظيم هجومي يربك حساباته وهو ما حدث مع النجم والصفاقسي والقطن وانيمبا وحتى شبيبة القبائل.
وبمقارنة هذا بالتصريح الأخير للبدري أنه قام بتبديلاته خوفاً من ان يتلقى مرماه هدف أمام فريق جاء للدفاع أمام 80 الف مشجع يتوضح الفارق في فلسفة الفوز وثقافة البطل الذي يحتاجها أي مدير فني يتولى قيادة الأهلي. وحتى لا نظلم البدري فلا يوجد أي مدير فني مصري يملك هذه الصفة حيث ان الجميع "تربى" على أن التعادل خير وبركة خارج أرضك.
التعامل مع النجوم
هناك لاعب يملك صفات النجومية وهو عامة ما يكون ذو جماهيرية طاغية تكون عامل ضغط على أي مدير فني لإشراكه. ومن صفات النجم المصري انه يكره التبديل ويكره عدم مشاركته في مباريات أو تغيير مركزه أو معاتبته أمام الفريق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجوزيه حاول تسويق فلسفته في كيفية قيادة فريق يملك بركات ومتعب وفلافيو والحضري وتريكة وأحمد حسن وجلبرتو ومعوض وقبلهم اسلام الشاطر وشوقي وغيرهم. فالمدير الفني يعلم أهمية النجم ودوره مع الفريق، لكنه يعلم أكثر أهمية ترابط عناصر الفريق وايمانهم ان لكل دوره والفائز هو الفريق ككل.
ومع تكديس النجوم في الأهلي حتى أصبح مصغراً لمنتخب مصر، بدأت مشاكل النجوم والتذمر عند التبديل والتصريحات غير الإيجابية تجاه الفريق ككل وهذه المشكلة هي ككرة الثلج تكبر مع الوقت حتى تهدم الفريق اذا تم تأجيلها أو عدم التعاطي معها بشكل سليم وهو ما حدث. وأمثلة تعامل جوزيه مع الحضري ومحمد شوقي وحالياً محمد نور خير مثال لكيفية توجيه النجم للمصلحة العامة وليست الخاصة.
كعادتنا على الموقع عندما نقيّم أو ننقد شيء يحدث في الأهلي يكون هدفنا مصلحة النادي والفريق ككل، وهذا لا يعني ان النقد اذا اطال أي مسؤول أو اداري في منظومة الأهلي يكون تقليلاً من دوره أو من إحترامنا اليه. وما أقصده هو الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق الأول بالأهلي وهو اداري جيد ومدير فني مميز وشخص محترم في التزاماته وهو ممن عملوا في خدمة الأهلي لاعباً ومديراً فنياً.
ولكن حالة الفريق منذ الموسم الماضي وهي "في النازل" وهو شيء لا يختلف عليه العديد من مشجعي الأهلي، ففوز الفريق بالدوري رغم النتائج السيئة في الدور الثاني كان ترجمة لما سيحدث هذا الموسم بالرغم من معسكر النمسا الذي لم ينضم اليه معظم الوافدين الجدد كأبو السعود وسعيود وشوقي وغالي وغدار.
البدري وجوزيه
توقع العديد من الأهلاوية أن البدري سيكون اكمال لفلسفة جوزيه في ادارة الفريق خاصة مع مرافقته له لأعوام طويلة ومباريات حاسمة وصعبة. وليس خطأ أن تبدأ من حيث انتهى غيرك اذا كان "غيرك" هو الأفضل في تاريخ أي فريق مصري وليس الأهلي فحسب.
ولا أعني بهذا أن تسير على أسلوب لعبه كتكتيك وخطة لعب لأن حق لكل مدير فني أن ينفذ أفكاره، بل أقصد في الفلسفة أسلوب تعامله مع المباريات، واللاعبين والجمهور والإعلام والفريق الخصم وترتيبه للمباريات والحكم و"النجوم" والناشئين ...الخ.
إيجابيات البدري
قبل نقد السلبيات يجب أن نذكر ايجابيات البدري حفاظاً على الموضوعية، فالبدري تخلى عن مركز الليبرو الذي تعاني منه أندية مصر بإختفائه من "السوق" وبورصة اللاعبين وجاءت تجربة محمد خلف والبلقاسي لتثبت صحة نظريته في ضرورة اللعب بظهيري قلب أو أربعة مدافعين بدون ظهير حر.
كما يحسب للبدري كثافة اشراكه للناشئين واكتشافه نجوماً جديدة في الفريق مثل شهاب وشكري وأيمن أشرف وعلاء شعبان وأحمد نبيل مانجا وعفروتو وأخيراً سعد الدين سمير الذي سيكون له شأن ان شاء الله في دفاع الأهلي. وأعطى البدري اللاعبين الثقة والخبرة اللازمة وأصبح للأهلي خزينة مميزة من الناشئين حين الحاجة.
فاز البدري ببطولتي دوري وسوبر وخسر كأس مصر بضربات الترجيح، أي أنه حقق انجازات تحسب له، بالرغم من اقتناع العديد من مشجعي الأهلي أن فوز الأهلي بالدوري كان نتيجة خبرة لاعبيه وحفظهم لزملائهم في الملعب وأن الأداء السيء سيؤدي الى نتائج سيئة قريباً.
السلبيات
ثقافة الفوز
أفضل ما زرعه جوزيه في شخصية فريق الأهلي وجمهوره هي ثقافة الفوز سواء في مصر أو في السودان أو في المغرب وتونس وحتى اليابان. فالفريق الذي يخاف من خصمه ويدخل المباراة خوفاً من الهزيمة أو رغبة في التعادل لن يكون فريق يحمل صفات البطل.
واستغل جوزيه بشكل ممتاز الضغط الجماهيري على منافسه خارج أرضه واستثمره لصالحه باغلاق مساحات التمرير ليظهر الخصم بالعجز أمام جماهيره والتناقل السريع للكرة وتهديد مرماه بتنظيم هجومي يربك حساباته وهو ما حدث مع النجم والصفاقسي والقطن وانيمبا وحتى شبيبة القبائل.
وبمقارنة هذا بالتصريح الأخير للبدري أنه قام بتبديلاته خوفاً من ان يتلقى مرماه هدف أمام فريق جاء للدفاع أمام 80 الف مشجع يتوضح الفارق في فلسفة الفوز وثقافة البطل الذي يحتاجها أي مدير فني يتولى قيادة الأهلي. وحتى لا نظلم البدري فلا يوجد أي مدير فني مصري يملك هذه الصفة حيث ان الجميع "تربى" على أن التعادل خير وبركة خارج أرضك.
التعامل مع النجوم
هناك لاعب يملك صفات النجومية وهو عامة ما يكون ذو جماهيرية طاغية تكون عامل ضغط على أي مدير فني لإشراكه. ومن صفات النجم المصري انه يكره التبديل ويكره عدم مشاركته في مباريات أو تغيير مركزه أو معاتبته أمام الفريق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجوزيه حاول تسويق فلسفته في كيفية قيادة فريق يملك بركات ومتعب وفلافيو والحضري وتريكة وأحمد حسن وجلبرتو ومعوض وقبلهم اسلام الشاطر وشوقي وغيرهم. فالمدير الفني يعلم أهمية النجم ودوره مع الفريق، لكنه يعلم أكثر أهمية ترابط عناصر الفريق وايمانهم ان لكل دوره والفائز هو الفريق ككل.
ومع تكديس النجوم في الأهلي حتى أصبح مصغراً لمنتخب مصر، بدأت مشاكل النجوم والتذمر عند التبديل والتصريحات غير الإيجابية تجاه الفريق ككل وهذه المشكلة هي ككرة الثلج تكبر مع الوقت حتى تهدم الفريق اذا تم تأجيلها أو عدم التعاطي معها بشكل سليم وهو ما حدث. وأمثلة تعامل جوزيه مع الحضري ومحمد شوقي وحالياً محمد نور خير مثال لكيفية توجيه النجم للمصلحة العامة وليست الخاصة.