[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد انتهاء مباراة الشبيبة وأحداثها واشتعال "جمهور" الأهلي بسبب اصابة اسامة حسني وأحمد السيد وما حدث على ملعب 1 نوفمبر من تجاوزات، وإدارة الأهلي تعمل من أجل هدفين: الأول حفظ حق الأهلي فيما حدث وتقديم ملف تم تحضيره بشكل جيد بالوثائق المرئية والهدف الثاني كان لتهدئة جمهور الأهلي حتى لا يحدث أي تجاوز مع وصول بعثة الشبيبة الى القاهرة ومنها يضيع حق الأهلي الذي سيتم النظر فيه في سبتمبر القادم.
وقد تابعت يومياً الإعلام الرياضي الجزائري من مواقع وصحف والتي بالطبع بدأت الحملة "ذاتها" في أنهم مظلومين وما حدث من اعتداءات قبل وخلال وبعد المباراة ما هي الا "شغل مراهقين" وأن لاعبي الأهلي اعتدوا على الجميع في الملعب.
ومنذ المباراة وقبل وصول البعثة الجزائرية بيوم والإعلام الجزائري سواء كانت الشروق أو الخبر أو الهداف أو النهار والأقلام تكتب عن ضرورة اللجوء الى الفيفا لتأمين البعثة وضرورة حمل الكاميرات لتصوير أي حادث سيحدث في المطار أو خارجه، وبدأت الصحف تنشر أن الأهلي وأمن القاهرة قرر السماح "لرابطة الألتراس" الممنوعة من التواجد في الإستاد.
والأغرب أن هذا الإعلام لم يتعلم من نهاية تسويق الإشاعات بين أبناء الشعب الجزائري منذ مباراة القاهرة و"التوابيت" الوهمية الذي اخترعها الإعلام، فبدأ بإشاعات مماثلة عن أن جمهور الأهلي سيضغط على مقر الكاف لأن القرار تم اتخاذه بشطب حسام غالي ووائل جمعة !!
وبما أن هذه الأقلام لم تجد صدى من الإعلام المصري ولا ردود فعل على كلامهم فأكملوا القول بنقل تهديد مبطن لفريق الإسماعيلي بأن جمهور الشبيبة لن يرحمه اذا تعرضت البعثة لأي هجوم. وكان الأغرب هو قرار وصول بعثة الشبيبة قبل المباراة بخمسة أيام وهي مدة طويلة وبالطبع نسبة حدوث أي "حادث فردي" تزداد مع هذا الوقت الطويل.
وبدأت مفاجأة الأهلي وإدارته مع وصول البعثة سواء من نوعية وكمية الإستقبال بدءاً من تواجد رئيس النادي حسن حمدي على رأس أعضاء الإدارة في المطار، والأمر الثاني حسن استقبال الإعلاميين في المطار بشكل أدى الى حالة ذهول من عدم تواجد أي شيء يمكن استعماله لتأكيد ما سوقوا اليه في أسبوعين منذ بدأوا الشحن المعتاد.
ويكمل اليوم الأول بهدوء شديد وتوفير دور بأكمله للشبيبة في فندق الميريديان أحد أفضل فنادق مصر الجديدة، وتعيين أحد إداريي الأهلي ليكون بجانب البعثة لتلبية أي طلب أو حل أي مشكلة تحدث. ولم تجد الصحافة شيئاً تكتبه فبدأت تتسائل لماذا كل هذه العربات المصفحة في لقاء بين شقيقين !!! وتناسوا أنهم المتسببين في هذه العربات بإشاعاتهم الاعلامية. ولملأ الخانات بعد عدم وجود أي حدث يمكن البناء عليه في مصر تحول الإعلام الى قرار الكاف بإيقاف حسام غالي وأنه "فضيحة" أثبتت أن الأهلي هو المعتدي وأن الحق عاد للشبيبة والجزائر.
وأكملت ادارة الأهلي ما بدأته من أسلوب "حضاري" رائع في التعامل بتأمين البعثة الى ملعب الكلية الحربية للتمرين وإعطائهم حقهم في السرية المطلوبة في التمرين، وتبديل الحافلة التي تقل اللاعبين بناء على طلب ادارة الشبيبة. وهو ما بررته بعض الصحف أنه خوف من الأهلي نتيجة لقرار الفيفا ضد مصر مع أحداث القاهرة!
ومساء الأمس قامت الإدارة بدعوة البعثة الإعلامية الجزائرية بأكملها الى النادي الأهلي لتناول الإفطار والترحيب بهم وتسليمهم "درع" الأهلي والإحتفاء بهم رسمياً بإسم الأهلي أعضاء وادارة وجماهير. وهو ما إنعكس بشكل ايجابي على تصريحات اليوم في الجزائر التي لم تخلو من "خروقات" لأحوال البعثة.
ورداً على جمهور الجزائر الذي يقرأ لهذه الأقلام والإعلام الموجه، ننصحهم باستعمال العقل والمنطق في استقبال المعلومة. فأولاً لا علاقة للأهلي بأي قرار تم اتخاذه من قبل الفيفا في حق الإتحاد المصري فهذه جهة والأهلي جهة منفردة ومختلفة ويحكم في أي مخالفة الإتحاد الأفريقي فقط .
وثانياً عبر تاريخ الأهلي الطويل أفريقياً بصفته فريق القرن في أفريقيا وأفضل الفرق الحاصدة للذهب في القارة السمراء فجميع الضيوف من البعثات التي حضرت لملاقاة الأهلي في القاهرة لاقت أفضل استقبال وهي عادة الأهلي ومبادئه.
ثالثاً: يبدو أن الإعلام الجزائري لا يعلم شيء عن مشكلة الألتراس مع الأمن والتي تمتد الى أعوام وعن قرارهم الأخير بعدم حضور المباريات لحين تحسين معاملتهم، أي انهم ليسوا رابطة محظورة أو ممنوعة بل اعتكافهم كان بناء على رغبتهم الشخصية لأسباب صحيحة وحق لهم في المعاملة الحسنة.
رابعاً: لم نجد أي شيء "أسود" في تقارير الحكم كوكو ومراقب المباراة بما يستدعي "شطب" وائل جمعة وغالي كما سوقت الصحافة وكانت عقوبة غالي بناء على الطرد الذي ناله وهو ما يستأنف فيه الأهلي الآن بأدلة دامغة. أما عقوبة الشبيبة فهي لم تخرج بعد الى النور حيث لم يتم بعد مناقشة الوقائع التي قدمها الأهلي، وان غد لناظره لقريب.
خامساً: عندما تعامل الأمن المصري مع منتخب الجزائر كأشقاء وحدثت واقعة الطوبة "الفردية" لم يهدأ إعلام الجزائر في اشعال الأمر وتغيير الوقائع، وعندما قدم لهم الأمن ما يطالبون به من حماية وتأمين بدأوا في انتقاد هذا التأمين فما المطلوب "جنازة وتشبعوا فيها لطم؟"
على العموم الأهلي وإدارته شرفوا مصر وجمهور القلعة الحمراء بإستقبال "أسطوري" كما كتبت بعض الأقلام التي عادت الى الواقع الحقيقي. وحسب المعلومات الأولية من منافذ التذاكر فأن جمهور الأهلي سيشرف فريقه أيضاً بحضور غير مسبوق في الأعوام الماضية وهو ما سيتبعه تشجيع جمهور هو الأكبر والأفضل أفريقياً. ونتمنى من جمهورنا أن يكون الأداء موازي لإستقبال ادارة الأهلي ولنترك للاعبينا الرد على ما حدث في ملعب الشبيبة بأقدامهم وبمهاراتهم ولنفعل نحن واجبنا في التشجيع المخيف الذي لا يهدأ منذ دخول اللاعبين للإحماء ..وبالتوفيق للأهلي مساء الأحد.
بعد انتهاء مباراة الشبيبة وأحداثها واشتعال "جمهور" الأهلي بسبب اصابة اسامة حسني وأحمد السيد وما حدث على ملعب 1 نوفمبر من تجاوزات، وإدارة الأهلي تعمل من أجل هدفين: الأول حفظ حق الأهلي فيما حدث وتقديم ملف تم تحضيره بشكل جيد بالوثائق المرئية والهدف الثاني كان لتهدئة جمهور الأهلي حتى لا يحدث أي تجاوز مع وصول بعثة الشبيبة الى القاهرة ومنها يضيع حق الأهلي الذي سيتم النظر فيه في سبتمبر القادم.
وقد تابعت يومياً الإعلام الرياضي الجزائري من مواقع وصحف والتي بالطبع بدأت الحملة "ذاتها" في أنهم مظلومين وما حدث من اعتداءات قبل وخلال وبعد المباراة ما هي الا "شغل مراهقين" وأن لاعبي الأهلي اعتدوا على الجميع في الملعب.
ومنذ المباراة وقبل وصول البعثة الجزائرية بيوم والإعلام الجزائري سواء كانت الشروق أو الخبر أو الهداف أو النهار والأقلام تكتب عن ضرورة اللجوء الى الفيفا لتأمين البعثة وضرورة حمل الكاميرات لتصوير أي حادث سيحدث في المطار أو خارجه، وبدأت الصحف تنشر أن الأهلي وأمن القاهرة قرر السماح "لرابطة الألتراس" الممنوعة من التواجد في الإستاد.
والأغرب أن هذا الإعلام لم يتعلم من نهاية تسويق الإشاعات بين أبناء الشعب الجزائري منذ مباراة القاهرة و"التوابيت" الوهمية الذي اخترعها الإعلام، فبدأ بإشاعات مماثلة عن أن جمهور الأهلي سيضغط على مقر الكاف لأن القرار تم اتخاذه بشطب حسام غالي ووائل جمعة !!
وبما أن هذه الأقلام لم تجد صدى من الإعلام المصري ولا ردود فعل على كلامهم فأكملوا القول بنقل تهديد مبطن لفريق الإسماعيلي بأن جمهور الشبيبة لن يرحمه اذا تعرضت البعثة لأي هجوم. وكان الأغرب هو قرار وصول بعثة الشبيبة قبل المباراة بخمسة أيام وهي مدة طويلة وبالطبع نسبة حدوث أي "حادث فردي" تزداد مع هذا الوقت الطويل.
وبدأت مفاجأة الأهلي وإدارته مع وصول البعثة سواء من نوعية وكمية الإستقبال بدءاً من تواجد رئيس النادي حسن حمدي على رأس أعضاء الإدارة في المطار، والأمر الثاني حسن استقبال الإعلاميين في المطار بشكل أدى الى حالة ذهول من عدم تواجد أي شيء يمكن استعماله لتأكيد ما سوقوا اليه في أسبوعين منذ بدأوا الشحن المعتاد.
ويكمل اليوم الأول بهدوء شديد وتوفير دور بأكمله للشبيبة في فندق الميريديان أحد أفضل فنادق مصر الجديدة، وتعيين أحد إداريي الأهلي ليكون بجانب البعثة لتلبية أي طلب أو حل أي مشكلة تحدث. ولم تجد الصحافة شيئاً تكتبه فبدأت تتسائل لماذا كل هذه العربات المصفحة في لقاء بين شقيقين !!! وتناسوا أنهم المتسببين في هذه العربات بإشاعاتهم الاعلامية. ولملأ الخانات بعد عدم وجود أي حدث يمكن البناء عليه في مصر تحول الإعلام الى قرار الكاف بإيقاف حسام غالي وأنه "فضيحة" أثبتت أن الأهلي هو المعتدي وأن الحق عاد للشبيبة والجزائر.
وأكملت ادارة الأهلي ما بدأته من أسلوب "حضاري" رائع في التعامل بتأمين البعثة الى ملعب الكلية الحربية للتمرين وإعطائهم حقهم في السرية المطلوبة في التمرين، وتبديل الحافلة التي تقل اللاعبين بناء على طلب ادارة الشبيبة. وهو ما بررته بعض الصحف أنه خوف من الأهلي نتيجة لقرار الفيفا ضد مصر مع أحداث القاهرة!
ومساء الأمس قامت الإدارة بدعوة البعثة الإعلامية الجزائرية بأكملها الى النادي الأهلي لتناول الإفطار والترحيب بهم وتسليمهم "درع" الأهلي والإحتفاء بهم رسمياً بإسم الأهلي أعضاء وادارة وجماهير. وهو ما إنعكس بشكل ايجابي على تصريحات اليوم في الجزائر التي لم تخلو من "خروقات" لأحوال البعثة.
ورداً على جمهور الجزائر الذي يقرأ لهذه الأقلام والإعلام الموجه، ننصحهم باستعمال العقل والمنطق في استقبال المعلومة. فأولاً لا علاقة للأهلي بأي قرار تم اتخاذه من قبل الفيفا في حق الإتحاد المصري فهذه جهة والأهلي جهة منفردة ومختلفة ويحكم في أي مخالفة الإتحاد الأفريقي فقط .
وثانياً عبر تاريخ الأهلي الطويل أفريقياً بصفته فريق القرن في أفريقيا وأفضل الفرق الحاصدة للذهب في القارة السمراء فجميع الضيوف من البعثات التي حضرت لملاقاة الأهلي في القاهرة لاقت أفضل استقبال وهي عادة الأهلي ومبادئه.
ثالثاً: يبدو أن الإعلام الجزائري لا يعلم شيء عن مشكلة الألتراس مع الأمن والتي تمتد الى أعوام وعن قرارهم الأخير بعدم حضور المباريات لحين تحسين معاملتهم، أي انهم ليسوا رابطة محظورة أو ممنوعة بل اعتكافهم كان بناء على رغبتهم الشخصية لأسباب صحيحة وحق لهم في المعاملة الحسنة.
رابعاً: لم نجد أي شيء "أسود" في تقارير الحكم كوكو ومراقب المباراة بما يستدعي "شطب" وائل جمعة وغالي كما سوقت الصحافة وكانت عقوبة غالي بناء على الطرد الذي ناله وهو ما يستأنف فيه الأهلي الآن بأدلة دامغة. أما عقوبة الشبيبة فهي لم تخرج بعد الى النور حيث لم يتم بعد مناقشة الوقائع التي قدمها الأهلي، وان غد لناظره لقريب.
خامساً: عندما تعامل الأمن المصري مع منتخب الجزائر كأشقاء وحدثت واقعة الطوبة "الفردية" لم يهدأ إعلام الجزائر في اشعال الأمر وتغيير الوقائع، وعندما قدم لهم الأمن ما يطالبون به من حماية وتأمين بدأوا في انتقاد هذا التأمين فما المطلوب "جنازة وتشبعوا فيها لطم؟"
على العموم الأهلي وإدارته شرفوا مصر وجمهور القلعة الحمراء بإستقبال "أسطوري" كما كتبت بعض الأقلام التي عادت الى الواقع الحقيقي. وحسب المعلومات الأولية من منافذ التذاكر فأن جمهور الأهلي سيشرف فريقه أيضاً بحضور غير مسبوق في الأعوام الماضية وهو ما سيتبعه تشجيع جمهور هو الأكبر والأفضل أفريقياً. ونتمنى من جمهورنا أن يكون الأداء موازي لإستقبال ادارة الأهلي ولنترك للاعبينا الرد على ما حدث في ملعب الشبيبة بأقدامهم وبمهاراتهم ولنفعل نحن واجبنا في التشجيع المخيف الذي لا يهدأ منذ دخول اللاعبين للإحماء ..وبالتوفيق للأهلي مساء الأحد.