[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جاء تعادل الأهلي مع المصري مستحقاً للفريق البورسعيدي رغم وجود فرص ضائعة من النادي الأهلي .. واستحقاق المصري يأتي بسبب اهتمام مديره الفني مختار مختار باللقاء وتركيزه الشديد فيه وعمله على التركيز على ثغرات الأهلي في حين لم يظهر من البدري أي جديد على الجانب التكتيكي خلال اللقاء سواء بالجمل الفنية بشكل عام أو بالعمل على استغلال الثغرات بالنادي المصري.
ويمكن إجمال أسلوب إدارة كل مدير فني للقاء في النقاط التالية :
أولاً بدأ البدري اللقاء بنفس التشكيل الذي بدأ به لقاء طلائع الجيش مع وجود شوقي بدلاً من غالي وفضل بدلاً من طلعت، وظهرت ثغرة لدى النادي الأهلي في وسط ملعبه بسبب الاعتماد على حسام عاشور كلاعب الارتكاز الأساسي المتواجد في قلب وسط الملعب ووجود محمد شوقي بجواره كلاعب الارتكاز الثاني وهو الدور الذي لا يجيده شوقي وكان من الأفضل أن يتم عكس الأدوار حتى يلعب شوقي في المكان الذي يجيد فيه فيما يجيد عاشور في المكانين.
ثانياً واصل حسام البدري الاعتماد على وجود محمد بركات في الجانب الأيمن على الرغم من أنه يجيد بشكل أكبر في الجانب الأيسر بسبب الانسجام الكبير المتواجد بينه وبين سيد معوض وهي الجبهة التي اختتمت الموسم الماضي بشكل ناري ولكن البدري فضل الاعتماد على بركات في الجانب الأيمن وهو ما يُفقد النادي الأهلي أفضلية كبيرة في الجبهة اليسرى.
ثالثاً يظهر أبو تريكة بشكل متميز حين يبدأ الهجمات من الخلف للأمام فيما يتألق جدو في مركز المهاجم الثاني أو المهاجم المتأخر .. وتسببت بداية جدو للمباراة في الجانب الأيسر وأبو تريكة في الهجوم في عدم وجود أفضلية للنادي الأهلي، ولكن مع مرور الوقت قام اللاعبان بتبادل المراكز بشكل عشوائي وهو ما منحهما شكل أفضل ولكنه بدون الخطورة المطلوبة والتي من الممكن أن تفيد النادي الأهلي في حالة تمركز كل منهما في مكانه المفضل من البداية.
رابعاً اعتمد مختار مختار على جملة واضحة في الجانب الأيسر بعدما توقع أن البدري سيحاول مقابلة أحمد شديد قناوي مبكراً عن طريق أحمد فتحي من وسط الملعب وبالفعل حدث ذلك وكان الرد عليه بالدفع بمحمود عبد الحكيم في المساحة الفارغة خلف فتحي ونجح بالفعل عبد الحكيم في تشكيل خطورة كبيرة على الأهلي مثلما حدث في كرة الهدف عن طريق تلقيه التمريرات في المساحة الخالية خلف أحمد فتحي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خامساً حاول البدري الرد على تكتيك مختار بالدفع بشوقي لتغطية أحمد فتحي وهي لعبة لا يجيدها شوقي مثلما حدث في كرة الهدف وكان من الأفضل الدفع بعاشور في هذا المكان لأنه يجيد التغطية لإعتياده على واجبات هذا المركز، كما كان من الأفضل أن يقابل لاعب الارتكاز أحمد شديد من وسط ملعبه على أن يقف فتحي في مكانه في الدفاع بدلاً من ضرب خطي الوسط والدفاع بالأسلوب الذي تم اتباعه.
سادساُ كان نزول محمد فضل لوسط الملعب بشكل مبالغ فيه ثغرة في خط هجوم الأهلي حيث يتسبب تأخره للخلف في وجود كثافة سلبية في الوسط بوجوده مع أبو تريكة وبركات في مساحة ضيقة ليجبر جدو على البقاء وحيداً في قلب الهجوم وهو ما لا يجيده جدو وبالتالي تأثر الأهلي بالسلب.
سابعاً منح دخول شهاب الدين أحمد وأحمد حسن في وسط الملعب أفضلية كبيرة ولكن كانت المشكلة في بداية الشوط الثاني في وجود مساحة بينهما وبين خط الدفاع المتراجع للخلف ولكن مع تقدم وائل جمعة وشريف عبد الفضيل للأمام قليلاً اقتربت المساحات وأصبح للنادي الأهلي أفضلية في وسط الملعب في ظل اجادة جمعة وعبد الفضيل.
ثامناً عندما تم الدفع بأسامة حسني بدلاً من فضل لم يتم توجيهه لتفادي خطأ فضل بالنزول للخلف ولكن حسني استبدل التأخر باللعب على الطرفين وتحديداً الأيمن وهو ما أدى مجدداً لوجود خلل للنادي الأهلي داخل منطقة جزاء المصري ليتواجد جدو بمفرده أو يظهر معه أبو تريكة على استحياء وهو ما لم يمنح الأهلي الفرصة ليتواجد مهاجم صريح يستغل الكرات العرضية.
تاسعاً وأخيراً قد يكون تركيز حسام البدري موجهاً نحو لقاء شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا بينما كان تركيز مختار منصباً وبقوة على لقاء فريقه أمام الأهلي .. وبالتالي فحتى لو كان الأهلي هو الأكثر فرصاً خلال اللقاء فإن تركيز مديره الفني في اللقاء ووجود تكتيك واضح لإستغلال ثغرات الأهلي يمنحه حق الخروج من اللقاء بنقطة التعادل نظير المجهود والاهتمام الواضح باللقاء بينما كانت التحركات العشوائية للاعبي الأهلي وتكتيفهم بالتواجد بعيداً عن أماكنهم التي يجيدون فيها أحدد أسباب الفشل في تحقيق الفوز.
جاء تعادل الأهلي مع المصري مستحقاً للفريق البورسعيدي رغم وجود فرص ضائعة من النادي الأهلي .. واستحقاق المصري يأتي بسبب اهتمام مديره الفني مختار مختار باللقاء وتركيزه الشديد فيه وعمله على التركيز على ثغرات الأهلي في حين لم يظهر من البدري أي جديد على الجانب التكتيكي خلال اللقاء سواء بالجمل الفنية بشكل عام أو بالعمل على استغلال الثغرات بالنادي المصري.
ويمكن إجمال أسلوب إدارة كل مدير فني للقاء في النقاط التالية :
أولاً بدأ البدري اللقاء بنفس التشكيل الذي بدأ به لقاء طلائع الجيش مع وجود شوقي بدلاً من غالي وفضل بدلاً من طلعت، وظهرت ثغرة لدى النادي الأهلي في وسط ملعبه بسبب الاعتماد على حسام عاشور كلاعب الارتكاز الأساسي المتواجد في قلب وسط الملعب ووجود محمد شوقي بجواره كلاعب الارتكاز الثاني وهو الدور الذي لا يجيده شوقي وكان من الأفضل أن يتم عكس الأدوار حتى يلعب شوقي في المكان الذي يجيد فيه فيما يجيد عاشور في المكانين.
ثانياً واصل حسام البدري الاعتماد على وجود محمد بركات في الجانب الأيمن على الرغم من أنه يجيد بشكل أكبر في الجانب الأيسر بسبب الانسجام الكبير المتواجد بينه وبين سيد معوض وهي الجبهة التي اختتمت الموسم الماضي بشكل ناري ولكن البدري فضل الاعتماد على بركات في الجانب الأيمن وهو ما يُفقد النادي الأهلي أفضلية كبيرة في الجبهة اليسرى.
ثالثاً يظهر أبو تريكة بشكل متميز حين يبدأ الهجمات من الخلف للأمام فيما يتألق جدو في مركز المهاجم الثاني أو المهاجم المتأخر .. وتسببت بداية جدو للمباراة في الجانب الأيسر وأبو تريكة في الهجوم في عدم وجود أفضلية للنادي الأهلي، ولكن مع مرور الوقت قام اللاعبان بتبادل المراكز بشكل عشوائي وهو ما منحهما شكل أفضل ولكنه بدون الخطورة المطلوبة والتي من الممكن أن تفيد النادي الأهلي في حالة تمركز كل منهما في مكانه المفضل من البداية.
رابعاً اعتمد مختار مختار على جملة واضحة في الجانب الأيسر بعدما توقع أن البدري سيحاول مقابلة أحمد شديد قناوي مبكراً عن طريق أحمد فتحي من وسط الملعب وبالفعل حدث ذلك وكان الرد عليه بالدفع بمحمود عبد الحكيم في المساحة الفارغة خلف فتحي ونجح بالفعل عبد الحكيم في تشكيل خطورة كبيرة على الأهلي مثلما حدث في كرة الهدف عن طريق تلقيه التمريرات في المساحة الخالية خلف أحمد فتحي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خامساً حاول البدري الرد على تكتيك مختار بالدفع بشوقي لتغطية أحمد فتحي وهي لعبة لا يجيدها شوقي مثلما حدث في كرة الهدف وكان من الأفضل الدفع بعاشور في هذا المكان لأنه يجيد التغطية لإعتياده على واجبات هذا المركز، كما كان من الأفضل أن يقابل لاعب الارتكاز أحمد شديد من وسط ملعبه على أن يقف فتحي في مكانه في الدفاع بدلاً من ضرب خطي الوسط والدفاع بالأسلوب الذي تم اتباعه.
سادساُ كان نزول محمد فضل لوسط الملعب بشكل مبالغ فيه ثغرة في خط هجوم الأهلي حيث يتسبب تأخره للخلف في وجود كثافة سلبية في الوسط بوجوده مع أبو تريكة وبركات في مساحة ضيقة ليجبر جدو على البقاء وحيداً في قلب الهجوم وهو ما لا يجيده جدو وبالتالي تأثر الأهلي بالسلب.
سابعاً منح دخول شهاب الدين أحمد وأحمد حسن في وسط الملعب أفضلية كبيرة ولكن كانت المشكلة في بداية الشوط الثاني في وجود مساحة بينهما وبين خط الدفاع المتراجع للخلف ولكن مع تقدم وائل جمعة وشريف عبد الفضيل للأمام قليلاً اقتربت المساحات وأصبح للنادي الأهلي أفضلية في وسط الملعب في ظل اجادة جمعة وعبد الفضيل.
ثامناً عندما تم الدفع بأسامة حسني بدلاً من فضل لم يتم توجيهه لتفادي خطأ فضل بالنزول للخلف ولكن حسني استبدل التأخر باللعب على الطرفين وتحديداً الأيمن وهو ما أدى مجدداً لوجود خلل للنادي الأهلي داخل منطقة جزاء المصري ليتواجد جدو بمفرده أو يظهر معه أبو تريكة على استحياء وهو ما لم يمنح الأهلي الفرصة ليتواجد مهاجم صريح يستغل الكرات العرضية.
تاسعاً وأخيراً قد يكون تركيز حسام البدري موجهاً نحو لقاء شبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا بينما كان تركيز مختار منصباً وبقوة على لقاء فريقه أمام الأهلي .. وبالتالي فحتى لو كان الأهلي هو الأكثر فرصاً خلال اللقاء فإن تركيز مديره الفني في اللقاء ووجود تكتيك واضح لإستغلال ثغرات الأهلي يمنحه حق الخروج من اللقاء بنقطة التعادل نظير المجهود والاهتمام الواضح باللقاء بينما كانت التحركات العشوائية للاعبي الأهلي وتكتيفهم بالتواجد بعيداً عن أماكنهم التي يجيدون فيها أحدد أسباب الفشل في تحقيق الفوز.