أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء الجمعة، استشهاد المراسل محمد المسالمة «الحوراني»، الذي كان يعمل مراسلاً متعاوناً لقناة الجزيرة في درعا السورية، برصاص قناص.
واستشهد «الحوراني» جراء إصابته بثلاث رصاصات واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في إحدى رجليه، وفقاً لما أعلنته شبكة الجزيرة الإعلامية.
وأشاد مصدر مسؤول في شبكة الجزيرة الإعلامية، بالتغطية المهنية التي تميز بها المراسل الحوراني (33 عاما)، وأوضح أنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، حيث عرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.
وأكد المتحدث باسم الجزيرة أن استهداف طواقمها أو الصحفيين المتعاونين معها لن يثنيها عن خطها التحريري الذي انتهجته منذ انطلاقتها قبل 16 عاما وقدمت خلالها العديد من شهداء المهنة في سبيل نقل الحقيقة.
و«الحوراني» أحد نشطاء الثورة السورية منذ بداياتها، واعتقل من قبل جهاز المخابرات الجوية قبل أن يطلق سراحه ويتحول إلى العمل الإعلامي.
واستشهد «الحوراني» جراء إصابته بثلاث رصاصات واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في إحدى رجليه، وفقاً لما أعلنته شبكة الجزيرة الإعلامية.
وأشاد مصدر مسؤول في شبكة الجزيرة الإعلامية، بالتغطية المهنية التي تميز بها المراسل الحوراني (33 عاما)، وأوضح أنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، حيث عرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.
وأكد المتحدث باسم الجزيرة أن استهداف طواقمها أو الصحفيين المتعاونين معها لن يثنيها عن خطها التحريري الذي انتهجته منذ انطلاقتها قبل 16 عاما وقدمت خلالها العديد من شهداء المهنة في سبيل نقل الحقيقة.
و«الحوراني» أحد نشطاء الثورة السورية منذ بداياتها، واعتقل من قبل جهاز المخابرات الجوية قبل أن يطلق سراحه ويتحول إلى العمل الإعلامي.