الفيديو في الصفحة الرئيسة بعد قليل:
أعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية -السبت- منح الفرصة لحكومة الدكتور عصام شرف الجديدة للعمل على إدارة المرحلة الانتقالية لحين نقل السلطة لممثلى الشعب تقديرًا منها للظروف العصيبة والحرجة التى تمر بها البلاد رغم عدم الرضا عن هذه التشكيلة الوزارية التى وصفتها بأنها لا تلبى مطالب الثورة.
وذكرت اللجنة فى بيان صدر عقب مؤتمر صحفى موسع بالقاهرة " نحن جماهير الشعب المصري صاحب السيادة الوحيد علي أرضه ومصيره ومقدراته ومصدر كافة السلطات نعلن أننا تقدمنا إلي رئيس الحكومة عصام شرف بالمعايير التى يجب توافرها فى أعضاء الحكومة بتشكيلتها الجديدة حتى تتناسب مع مطالب الثورة والشعب والتى تتلخص فى الكفاءة المهنية والبراءة من كافة أشكال الفساد وعدم الارتباط بالنظام السابق".
وأكد البيان أنه تقديرا للظروف العصيبة والحرجة التى تمر بها البلاد قررنا أن نعطى الفرصة للحكومة الجديدة لكي تعمل علي إدارة المرحلة الانتقالية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن لحين نقل السلطة إلي ممثلي الشعب، كما أننا نتابع التزام رئيس الوزراء بإعلان حركة المحافظين الجدد فى موعد غايته 30 يوليو علي أن تكون هذه الحركة خالية من كافة رموز النظام السابق وأن تتوافر فيهم الكفاءة المهنية والبراءة من كافة صور الفساد وأن يكونوا من المدنيين.
تجدر الاشارة الى أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية تضم مجموعة من الائتلافات والحركات السياسية من بينها " الأكاديميون المستقلون" و"مجلس أمناء الثورة " و"اتحاد شباب هيئات التدريس بالجامعات المصرية" و"الإخوان المسلمون" و"ائتلاف مصرالحرة و"تحالف ثوار مصر" و"ائتلاف صوت الثورة" و"حركة شباب 25 يناير"، كما تضم مجموعة من المستقلين وقوى ثورية أخرى من بينها " جمعية حماية الوحدة الوطنية" و"أقباط مصر الأحرار".**
العودة إلي أعلي
تحالف ثوار مصر يجدد تمسكه بالانسحاب
من جهته، جدد تحالف ثوار مصر -السبت- تمسكه بقرار الانسحاب من اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، وأن جميع أعضائه يرفضون العودة إلى هذه اللجنة كما يرفضون أي تهديد لأعضاء التحالف.
وأكد الدكتور مرسي منصور أمين عام التحالف في تصريحات للصحفيين أنه أول من يتحمل تبعات الانسحاب من اللجنة، وأنه من عرض الانسحاب على جميع الأعضاء وهو ما تم الاتفاق عليه بالإجماع بعد أن تأكد للجميع أن اللجنة انحرفت عن مسارها السليم منذ أكثر من شهرين وبدأت في إقصاء كل من يعارض مراكز القوى فيها.
وأضاف أن اللجنة التنسيقية للثورة لم تكتف بذلك بل صدر عنها العديد من التصريحات ضد المعتصمين في الميدان منذ الثامن من يوليو رغم أن عددا من أعضائها كانوا يتفاوضون مع الحكومة باسم المعتصمين.
واستنكر منصور التهديدات الهاتفية التي قام بها مجهول ضد الناشط السياسي عامر الوكيل المنسق العام المتحدث باسم التحالف لمنعه من الحديث عن الانسحاب من اللجنة التنسيقية، متوعدا بإلحاق الأذى به إذا تحدث باسم التحالف وذكر اللجنة بسوء.
كما اعترض الأمين العام لتحالف ثوار مصر على بعض ما جاء في بيان المجلس العسكري الأخير ضد حركة 6 أبريل وقال: " لا توجد أية فتنة بين الجيش والشعب وما زالت جموع الشعب والثوار تردد الجيش والشعب إيد واحدة لكننا في الميدان نختلف باحترام مع المجلس العسكري".**
أعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية -السبت- منح الفرصة لحكومة الدكتور عصام شرف الجديدة للعمل على إدارة المرحلة الانتقالية لحين نقل السلطة لممثلى الشعب تقديرًا منها للظروف العصيبة والحرجة التى تمر بها البلاد رغم عدم الرضا عن هذه التشكيلة الوزارية التى وصفتها بأنها لا تلبى مطالب الثورة.
وذكرت اللجنة فى بيان صدر عقب مؤتمر صحفى موسع بالقاهرة " نحن جماهير الشعب المصري صاحب السيادة الوحيد علي أرضه ومصيره ومقدراته ومصدر كافة السلطات نعلن أننا تقدمنا إلي رئيس الحكومة عصام شرف بالمعايير التى يجب توافرها فى أعضاء الحكومة بتشكيلتها الجديدة حتى تتناسب مع مطالب الثورة والشعب والتى تتلخص فى الكفاءة المهنية والبراءة من كافة أشكال الفساد وعدم الارتباط بالنظام السابق".
وأكد البيان أنه تقديرا للظروف العصيبة والحرجة التى تمر بها البلاد قررنا أن نعطى الفرصة للحكومة الجديدة لكي تعمل علي إدارة المرحلة الانتقالية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن لحين نقل السلطة إلي ممثلي الشعب، كما أننا نتابع التزام رئيس الوزراء بإعلان حركة المحافظين الجدد فى موعد غايته 30 يوليو علي أن تكون هذه الحركة خالية من كافة رموز النظام السابق وأن تتوافر فيهم الكفاءة المهنية والبراءة من كافة صور الفساد وأن يكونوا من المدنيين.
تجدر الاشارة الى أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية تضم مجموعة من الائتلافات والحركات السياسية من بينها " الأكاديميون المستقلون" و"مجلس أمناء الثورة " و"اتحاد شباب هيئات التدريس بالجامعات المصرية" و"الإخوان المسلمون" و"ائتلاف مصرالحرة و"تحالف ثوار مصر" و"ائتلاف صوت الثورة" و"حركة شباب 25 يناير"، كما تضم مجموعة من المستقلين وقوى ثورية أخرى من بينها " جمعية حماية الوحدة الوطنية" و"أقباط مصر الأحرار".**
العودة إلي أعلي
تحالف ثوار مصر يجدد تمسكه بالانسحاب
من جهته، جدد تحالف ثوار مصر -السبت- تمسكه بقرار الانسحاب من اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، وأن جميع أعضائه يرفضون العودة إلى هذه اللجنة كما يرفضون أي تهديد لأعضاء التحالف.
وأكد الدكتور مرسي منصور أمين عام التحالف في تصريحات للصحفيين أنه أول من يتحمل تبعات الانسحاب من اللجنة، وأنه من عرض الانسحاب على جميع الأعضاء وهو ما تم الاتفاق عليه بالإجماع بعد أن تأكد للجميع أن اللجنة انحرفت عن مسارها السليم منذ أكثر من شهرين وبدأت في إقصاء كل من يعارض مراكز القوى فيها.
وأضاف أن اللجنة التنسيقية للثورة لم تكتف بذلك بل صدر عنها العديد من التصريحات ضد المعتصمين في الميدان منذ الثامن من يوليو رغم أن عددا من أعضائها كانوا يتفاوضون مع الحكومة باسم المعتصمين.
واستنكر منصور التهديدات الهاتفية التي قام بها مجهول ضد الناشط السياسي عامر الوكيل المنسق العام المتحدث باسم التحالف لمنعه من الحديث عن الانسحاب من اللجنة التنسيقية، متوعدا بإلحاق الأذى به إذا تحدث باسم التحالف وذكر اللجنة بسوء.
كما اعترض الأمين العام لتحالف ثوار مصر على بعض ما جاء في بيان المجلس العسكري الأخير ضد حركة 6 أبريل وقال: " لا توجد أية فتنة بين الجيش والشعب وما زالت جموع الشعب والثوار تردد الجيش والشعب إيد واحدة لكننا في الميدان نختلف باحترام مع المجلس العسكري".**